قال تعالى: {إنَّ في خلق السَّماوات والأرض واختلاف الليل والنَّهار لآيات لأولي الألباب* الذين يذكرون اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكَّرون في خلق السَّماوات والأرض ربَّنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النَّار* ربَّنا إنَّك من تُدخل النَّار فقد أخزيته وما للظَّالمين من أنصار*ربَّنا إنَّنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربِّكم فآمنا ربَّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنَّا سيئاتنا وتوفَّنا مع الأبرار*ربَّنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنَّك لا تخلف الميعاد} [آل عمران: 190-194]
وقال تعالى: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ *الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ*وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ*وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ*جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ* سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد:19-24]
وقال تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:18].
صفات أولو الألباب:
¤ يذكرون الله في كل وقت وعلى كل حال {قياما وقعودا وعلى جنوبهم}.
¤ يتفكرون فى خلق الله {ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار}.
¤ الذين ءامنوا بالله وبرسله ويدعون ربهم أن يقيهم عذاب النار ويكفر عنهم سيئاتهم ويدخلهم الجنة.
¤ يوفون بعهد الله وعهد الله هو طاعته وتجنب معصيته.
¤ لا ينقضون الميثاق وموثق الله هو ما أخذه على جميع البشر أن يعبدوه ويوحدوه.
¤ يصلون ما أمر الله به أن يوصل من صلة رحم.
¤ يخشون ربهم والخشية من الله هي الخوف من أن يصب علينا عذابه، ويأخذنا على حين غرة، وقبل أن نبادر بالأعمال.
¤ يخافون سوء الحساب.
¤ يصبرون إبتغاء وجه ربهم.
¤ يقيمون الصلاة ويحافظون عليها.
¤ ينفقون في سبيل الله سراً وعلانية.
¤ يقابلون السيئة بالحسنة.
¤ يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ثواب وجزاء أولو الألباب:
= لا يضيع الله اعمالهم الصالحة.
= لهم عقبى الدار، أي يدخلون جنات عدن ليس بفردهم بل وعهم كل من صلح من أبائهم وأزواجهم وذرياتهم.
= يهديهم الله.
المصدر: موقع البوابة الدينية.